الصفحة الرئيسية › أخبار وطنية

أخبار وطنية الخبير الأمني نصر بن سلطانة (مرشّح الانتخابات الرئاسيّة): نواب باعوا أصواتهم بـ250 ألف دينار لتزكية مرشح للرئاسة

اختار صفاقس باعتبارها مسقط رأسه ليعلن عن ترشحه للانتخابات الرئاسية وسط حضور محتشم لمن يعتبرهم مناصريه وممثّلي الجهات التي زكته وستقف الى جانبه في مغامرته هذه، هو الخبير في الأمن الشامل نصر بن سلطانة الذي تحدث الينا في الورقة التالية...

لو تقدّم نفسك الى القراء؟
ـ نصر بن سلطانة من مواليد سنة 1968 بصفاقس حائز على الأستاذيّة في الاقتصاد والعلاقات الدولية وعلى دكتوراه العلوم السياسيّة أعمل بالسلك الديبلوماسي بوزارة الخارجية منذ 17 سنة وادرس الأمن الشامل بالمدرسة العليا لقوات الأمن الداخلي، محاضر دولي ورئيس المركز التونسي لدراسات الأمن الشامل.
كيف ولدت فكرة الترشح لرئاسة الجمهورية؟
ـ هو قرار ليس بالبعيد فقد اقدمت على هذه الخطوة عندما وجدت المساندة من طرف مجموعة هامة من الغيورين والغيورات علي تونس حيث كانت عملية التزكية التي تمت في كنف السرية مشجعة باعتبار أنّ ما لايقلّ عن 22 ولاية باركت ترشحي ثم لا اخفي عليك ان الظرف الذي تعيشه البلاد من انتشار ظاهرة التطرّف وانخرام الأمن وخاصة تعرضي الى عديد المضايقات  والاعتداء على منزلي وتهديدي بالتصفية مباشرة أيقظ بداخلي حماسا وغيرة علي وطني خاصة بعد ان تمّ الغدر بجنودنا البواسل.
وما هو البرنامج الذي تنوي تقديمه «للتوانسة»؟
ـ برنامجي بصدد الإعداد لكن الخيار الذي أقدّمه للشعب التونسي هو ان اعمل لمصلحة هذا الوطن بكامل الاستقلالية بعيدا عن الأجندات الخارجية والاغراءات الكبيرة، كما انّ أولويتي هي فرض الأمن والاستقرار وتمكين المواطن من العيش في أمان فأنا ليست لي خلفيات حزبية ومشروعي هو ائتلاف الأمن الشامل لانقاذ تونس.
هل انت قادر على مواجهة أسماء كبيرة مثل بن جعفر، المرزوقي، السبسي، مرجان وغيرهم؟
ـ من يدخل مثل هذه المغامرات لا يخشي اي طرف أو أحد فأنا لي ثقة في من يقفون ورائي ويدعمونني وسأواصل العمل معهم إلى آخر المراحل وللشعب التونسي ذكاء كبير وقدرة على اختيار رئيسه.
هل يتطلب تمويل الحملة الانتخابية موارد كبيرة؟
طبعا انا مدعوم من بعض رجال الأعمال الذين اشكرهم بالمناسبة لكن ما يجعل مهمّتي سهلة هو انني لم اكن في حاجة لشراء الأصوات لتزكيتي وكما تعلمون فانّ الصوت بلغ ما بين 20 و70 دينار في حين انّ الصوت في المجلس التأسيسي قدم بمقابل يتراوح ما بين  200 ألف دينار و250  ألف دينار وانا اعي كلّ الأمور وأتحمّل مسؤوليتي كاملة.

حاوره: الحبيب العونلي